|
إن الإنسان في صباه وباكورة |
 |
شبابه يقبل على الحياة وكله
|
آمال تتدفق بمستقبل زاهر |
وتطلعـات متفائـلة …
|
فهل هو ينصف نفسه أو يعمـل |
علىتحقيق آماله إن هو شرع
|
في التدخين واعتاده ؟ |
إن التبغ مادة إدمان وسواء تعـاطاه
الإنسـان تدخينـا أو مضغـا أو شـما فـانه لا يلبت أن يعتاده ويدمن عليـه حتى يصعب عليـه التخلص
منـه بعد أن يستيقن من ضرره ويعرف حجم آثارة الوخيمة في صحته.
|
تركيب دخان ا لسجائر :-
|
يحتوى دخان السجـائر على ما يزيد عن 3600
مركب مختلف وهى تمـلك خواص مهيجة ومسرطنة , ومن المواد الموجودة
في دخـان السجـائر النيكوتين , الفحوم العطـرية عديـدة النـوى , أول
أكسيـد الكربون , اكرولين , أكـاسيد النيتـروجيـن والعــديـد مـن
المركبـات الأخرى.
|
حقائق عن التدخين :
|
1- إن مكونات القطران الذي يتراكم على جدار
الحويصلات الهوائية تزيد على الألف مكون بعضها له تأثير مهيج وبعضها
مسبب للسرطان. |
2- كلما زادت القلوية كلما قلت جودة
السجائر وتعتبر المواد النتروجينية في التبغ التي تؤدى إلى إنتاج
الامونيا أثناء التدخين بالإضافة للنيكوتين هي المسؤولة عن القلوية
في السجائر وهذه المكونات هي التي تعطى التأثير النهائي حيث إذا كانت
القلوية هي الغالبة تعطى إحساسا حارا أو لاذعا في الفم والحلق . |
3- أهم العوامل التي تحدد جـودة التذوق في
السجـائر هي الكربوهيدرات والبروتينات ولهذا فإن جودة التبغ تتحسن
بزيادة محتواه من الكربوهيدرات وانخفاض محتواه من البروتينات .
|
4- اوراق تغليف السجائر (البافرة) ورق ذو
مسامية يغلف شعيرات التبغ وهو يساعد في تخفيف حدة التدخين فكلما كانت
المسامية كبيرة كانت حدة التدخين قليلة والعكس وذلك بدخول هواء عادي
من الجوانب فلا يسبب الاحتراق السريع للسيجارة .
|
5- المرشحات(الفلتر) هي عبارة عن فلتر من
القطن يقوم بحجز المواد الداخلة للجسم مثل القطران وتصل عدد الألياف
في بعضها من 50 إلى 80 .
|
6- ليس أدل على الثاتير القاتل للنيكوتين
من أن محلول تركيز 40% من النيكوتين يستخدم كمبيد حشري .
|
7- يسبب التبغ اكثر من 3.5 مليون وفاة كل
عام أي 10,000 وفاة كل يوم واكثر من مليون منها يقع في البلـدان
النامية .
|
8- يقدر أن التبغ سيصبح في عام 2020 ف اول
سبب للوفاة والعجز في العالم. |
9- احتمال إصابة المدخنات بسرطان عنق الرحم
ثلاثة أمثاله لدى غير المدخنات .
|
10- قد يتلوث لبن الام بالنيكوتين وبذلك
يكون غير صحي للرضيع . |
11- المدخنات يبلغن سن اليأس قبل غير
المدخنات بسنتين أو ثلاث وهن اكثر استعداد للإصابة بتخلخل العظام لان
تخلخل العظام مرتبط بفقد هرمون الأستروجين ومستوى الأستروجين لدى
المدخنات اقل منه لدى غير المدخنات.
|
أضرار التدخين :
|
تتكون الرئتين من كثلة إسفنجية من ملايين
الحويصلات الهوائية الصغيرة جدا متصلة بممرات الهواء , وجدران هذه
الحويصلات محاط بشبكة كثيفة جدا من الشعيرات الدموية وسطح الرئتين
الكبير الذي يقوم بتبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الهواء
الجوى يتأثر بالمواد الضارة الموجودة بالدخان حيث يحدث تدمير للعديد
من الخلايا الطلائية المبطنة للشعيرات الدموية كما تتأثر الأجهزة
الدفاعية وتقلل مناعة الجهاز التنفسي، حيث إن هناك نوعين من الخلايا
الطلائية إحداها تسمى الخلايا الكاسية وهى المفرزة للمخاط الذي يعمل
كمصيدة للحبيبات الغريبة الداخلة مع الهواء أثناء الاستنشاق والأخرى
تسمى الخلايا المهدبة لها أهداب توجد على أسطح الخلايا وتتحرك
الأهداب حركات منتظمة إلى أعلى للمساعدة في طرد الأجسام الغريبة إلى
الخارج وقد لوحظ أن استمرار التدخين يؤثر على هذه الخلايا حيث أن
المواد الموجودة في الدخان من نيكوتين وقطران تؤدى إلى تخدير الخلايا
المهدبة ثم موتها , وهذه المواد (قطران , نيكوتين ) تؤثر على الخلايا
الكاسية بحيث يزداد إفرازها للمخاط بدرجة كبيرة وبتالي يتجمع السائل
المخاطي في الممرات الهوائية مما يضطر المدخن للكحة الشديدة لاخراج
هذا المخاط (وهو أول أعراض التهاب الشعب الهوائية). كما أن بعض
مكونات الدخان تترسب بالرئتين وتحاط بخلايا أخرى يتم بناؤها حولها
تسمى الخلايا المولدة للألياف والتي تؤدى إلى حدوث تليف في الرئتين
وبالتالي ضعفها.
|
تشير الإحصائيات إلى أن
نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين الذين يدخنون 20 سيجارة
فاكثر يوميا هو 16 ضعف نسبة الإصابة بين غير المدخنين وأثبتت الابحات
الطبية أن نواتج التدخين ومكونات الدخان الناتج والداخل إلى الممرات
الهوائية في الجهاز التنفسي هي السبب في ذلك ويكفى أن نعلم أن مكونات
القطران الذي يتراكم على جدار الحويصلات الهوائية لها تأثير مهيج
للخلايا الهدبية التي تطرد الأجسام الغريبة للخارج . |
هذا بالإضافة إلى أمراض
الشعب الهوائية التي تنتج عن تراكم القطران على جدار الحويصلات
الهوائية في الرئة وتسمك جدارها وتضعف قدرتها على تبادل الأكسجين
وثاني اكسيد الكربون مع الشعيرات الهوائية المبطنة لها فتزداد حركة
الشهيق والزفير في محاولة للحصول على الأكسجين اللازم فيحدث (الامفزيما)
كمقدمة للسرطان. |
كما تؤدى زيادة ثاني
اكسيد الكربون في الدم بالإضافة لنواتج التدخين الأخرى كالنيكوتين
والأحماض العضوية والامونيا إلى أمراض القلب والشرايين. |
 |
|
|