ربيع الثاني  1424هـ
 
 
 

هرب «القسيس» وعملت الكبد!
يرويها فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن صالح الخضيري ( * )

هاتفني إمام جامع الراجحي بالربوة مخرج «15»، وهو علم في رأسه نار مخبراً، أن فلاناً يعاني من مرض الكبد، ويحتاج إلى خطاب لبعض ذوي القلوب الرحيمة حتى يتمكن من زراعة الكبد، فطلبت صاحب الحاجة، فجاءني بعد ذلك ومعه تقاريره الطبية فكتبت خطاباً لأحد ولاة أمورنا في هذه البلاد الطيبة وارفقته بالتقارير المباركة، ثم انطلق به وقال له احد الاطباء المشهورين إن بينك وبين الموت عشرين يوماً فقط، وكان وجهه مكتئباً، وحزيناً، وكان مؤمناً فقال القاضي: مالي اراك حزينا ألشدة في المرض فإنه موعظة لمن كان له قلب، او القى السمع وهو شهيد قال لا: ولكني مؤمن بقضاء الله وقدره، وربما كان هذا من آثار المرض واخفى الامر على القاضي، ولم يبينه في تلك اللحظة، ثم انطلق بالخطاب فتوجه به إلى هذا المسؤول الكريم الذي نظر في حاله، وخطابه واوراقه، وللثقة المتبادلة بين هذا المسؤول، وبين القاضي فقد استجاب له سريعاً ثم حجز له في مستشفى «كليفلاند» في امريكا فانطلق إلى هناك ووضع على سرير المرض، واجريت له عملية زراعة الكبد بشكل عاجل لخطورة حالته فلما تمت الزراعة قيل له إن الجسم قد رفض الكبد، وتلفت ولا يمكن ان تعيش وانت ستموت، وسنأتي لك بقسيس يقرأ عليك فقال: لا بأس ائتوني به وعجبت منه ممرضة مسلمة مترجمة له كيف تموت ياهذا على الكفر، وترضى بأن يؤتى لك بقسيس يقرأ عليك قال: لا عليك وكان يعييه كثرة الكلام بسبب شدة ألمه، ومرضه، فلما جاء القسيس أخذ المريض المصحف الشريف، ورفعه في وجه القسيس وقال: يا هذا إن كنت تريد أن تقرأ علي لأشفى فإنه الله اغناني بهذا، وإن كنت تريد أن تدعوني لضلالتك فإن الله قد هداني بهذا، وإن كنت تريد أن تجلب لي أجلاً فإن قد حكم لي بهذا فإن الآجال عنده، والحياة و الموت عنده، ولا سبيل لك بالنجاة من النار، والخلاص منها الا بهذا فعليك أن تلتمس الخلاص بنفسك، وتنجو بنفسك من النار لعل الله - جل وعلا - أن ينجيك، وأن يأخذ بيدك وناصيتك الى الخير، وإلى طريق مستقيم، ولعل الله - سبحانه وتعالى - أن يهديك سواء السبيل فدعاه إلى الإسلام فبهت الذي كفر وولى مدبراً كأنه حمار مستنفر وفر من قصوره، وهرب مولياً وبدأ هذا يذكر الله - عز وجل -، ويثني عليه، ويدعوه فهتف في قلبه هاتف الإيمان أن لا عليك فإن الحياة بيد الواحد الاحد، وقد كتبها لك، وستعمل الكبد وأجمع الأطباء حوله وبين يديه انهم لا يملكون موتاً، ولا حياة، ولا نشورا وانهم لا يستطيعون له طولا، وانما ينتظرون فراغ هذه الاجهزة من أداء مهمتها ثم يقدمونه لثلاجة الموتى فهو في نظرهم ميتاً متحققة وفاته ولكن ليس لهم من امر الله شيء فبين هم كذلك انتظروا سويعات ثم ساعات فبعد مرور يوم كامل اذن الله للكبد ان تعمل بنسبة 20% ثم ارتفعت هذه النسبة الى 70% بالمائة، ثم تتابعت النسبة حتى كمل عمل الكبد، وقبلها الجسم، واستمرت فأنجاه الله من موت محقق، وخرج يمشي على رجليه، وهو يثني على الله بما هو اهله - ويحمده سبحانه وتعالى -، واخذ يلهج في كل سجدة سجدها، في نوافل سجداته يلهج للقاضي بالدعاء ويلهج للمسؤول الذي كان سبباً بعد الله تعالى في انقاذه بالدعاء فسبحان الله كم اكرم الله هذا القاضي بدعوات من قلب هذا المريض المضطر الصالح التقي، وكم اكرم الله هذا المسؤول بدعوات طيبات مباركات خالصات من هذا المريض الذي عرف بالصلاح، والخير والاستقامة في حياته كلها، واخذ يلهج بالدعاء، ثم عاد إلى بلاد الحرمين الشريفين واجتمع شمله بأبيه وامه، وإخوانه، وابنائه، وبناته، وزوجته وأكرمه الله بالحياة الطيبة وهو يلهج بذكر الله، والشكر والثناء على الله بما هو اهله ويعلن أن الموت والحياة - بيد الله - ثم تهاوى بقدمين ضعيفتين مرتعشتين الى القاضي قبيل تمام شفائه ليقدم للقاضي قصته، وليشكر الله تعالى ويثني عليه وليخبر القاضي أن الله - سبحانه وتعالى - جعله هو، وهذا المسؤول المبارك من مفاتيح الخير، وانهما بعد الله - عز وجل - سبب لحياته فلله الأمر من قبل ومن بعد.

( * ) القاضي بالمحكمة الكبرى في الرياض
 

 

منوعـــات

وزير الشؤون الإسلامية في بوفيه الجمعية الخيرية بمرات أثناء جولته التي زار فيها مرات وافتتح مكتب الاوقاف والمساجد بمرات واقيم له حفل مصغر حضره رئيس المركز ووجهاء وأعيان مرات

صور لأمطار اليوم السبت 17 / 2 / 1424هـ

الأخ أبوعبدالله

نشكر الأخ أبا عبدالله على جهوده الطيبة في توثيق الأحداث والمستجدات بالصورة والقلم وكم نتمنى أن يكون عضواً فعالا , والمجلة  تنتظر منه الجديد

نشكر لإخـواننا في الجمعية الخيرية بمرات على جهودهم المتميز في إخراج هذه المسابقة بهذا الشكل المتميز وكم هي عادة الجمعية نفع الله بها سباقـة في كل الأعمال الجـلــيلة ليس اليوم فحـسب بل منذ انشــائها , كما أشـــير  إلى أن دليل المسابقة ( مجـانا ) في الأسواق

مجلة غدير كميت 

العـدد الأول

 
 من كتب السير والتراجم
أسامة بن زيد رضي الله عنه
( 7 قبل الهجرة - 54 هـ / 615 - 647 م )
أسامة بن زيد بن حارثة بن شرحبيل ( او شراحيل ) الكلبي , أبو محمد
صحابي جليل , ولد بمكة ونشأ على الاسلام ( لأن أباه كان من أول الناس اسلاماً )
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه حباً جماً وينظر اليه نظرته الى سبطيه الحسن والحسين .
هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة , وأمّره رسول الله قبل أن يبلغ العشرين من عمره , فكان مظفراً موفقاً .
لما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم رحل أسامة الى وادي القرى فسكنه , ثم انتقل الى دمشق في أيام معاوية فسكن المزة وعاد بعد ذلك الى المدينة فأقام الى أن مات بالجرف في آخر خلافة معاوية رضي الله عنه .
له في كتب الحديث 128 حديثاً .
وفي تاريخ ابن عساكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل أسامة على جيش فيه ابوبكر وعمر
 
احـذر أخي .. !!
صورة كلب مجسمة بأحرف
لفظ الجـلالة تعالى الله
جعلت أسف أحذية أطفال
حسبنا الله ونعم الوكيل
ومثلها كتابات على الأحذية وملابس الأطفال وبلوزات النساء
منها ماهو بالرسم ومنها ماهو بالأحرف ومنها ماهو صور لذوات الأرواح ,,,
 

 

أنت .. !!

  ماذا تريد ؟!
 وهل حققت شيئـا .. ؟ !
 وهل أنت  راض عن نفسك ..؟!
 وماذا تنتظره الآن , وغداً ,
           أو بعــد غـــد ..؟ !
 ماذا تضمره في نفسك .. ؟ !
 من تحب ..؟
 من تكره .. ؟  ومن تبغض .. ؟
  وماهو طموحك ..؟!
 وهل للشهرة في نفسك رغبة .. ؟
 وأخيراً .. ماذا حققت لدينك ... ولوطنك .. ولأمتك .. ؟؟؟؟
  أسئلة تغفلها وتعلم بوجودها وتتناسى الإجابة عليها وربما تخشى  مصارحة نفسك ومن حولك , خوف النقد وكأن النقد يقلل من قدرك والعكس صحيح ؛ قد لا يعرف الإنسان مكانته الحقيقية ولا يببرز في عالم النجاح إلا بذلك أعني النقد ولو كان مؤلما , وكم يكون العلاج الناجع والمفيد فيما هو علقمي المذاق ..
 
الصفحة الأولى
الصفحة المحلية
من أجل صحتك
صفحة الأدب
المقـــالات
تحقيق صحفي
للمشاركة والتواصل
 
إعـلان

المسابفة العلمية الثانية

تنظمها الجمعية الخيرية بمرات

الجائزة الأولى 6666 ريال

الجائزة الثانية 4444 ريال

الجائزتين الثالثة والرابعة رحلة عمرة في الطائرة في رمضان مع مرافق يختاره .

من 5 - 10 .. ثلاجــة

من 11 -20 .. فرن منزلي

من 21 - 30 .. غسالة ملابس

من 31 - 40 .. جهاز مكرويف

للاستفسار

أبوعبدالعزيز 054451170

أبوإبراهيم 054215393